٢٢٧٥ - حدَّثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ: حدَّثنا أَبِي: حدَّثنا الأَعْمَشُ، عن مُسْلِمٍ، عن مَسْرُوقٍ:
حَدَّثَنا خَبَّابٌ، قالَ: كُنْتُ رَجُلًا قَيْنًا، فَعَمِلْتُ لِلْعاصِ بْنِ وائلٍ، فاجْتَمَعَ لِي عِنْدَهُ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقاضاهُ، فَقالَ: لا واللَّهِ لا أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ. فَقُلْتُ: أَما واللَّهِ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ فَلَا. قالَ: وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قالَ: فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لِي ثَمَّ مالٌ وَوَلَدٌ، فَأَقْضِيْكَ.
⦗٣٥٣⦘
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعالَى: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا﴾ [مريم: ٧٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute