للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٣٥ - حدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عن يَحْيَى، عن عَمْرَةَ:

عَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: أَتَتْها بَرِيرَةُ تَسْأَلُها فِي كِتَابَتِهَا، فقالتْ: إِنْ شِئتِ أَعْطَيْتُ أَهْلَكِ وَيَكُونُ الوَلَاءُ لِي، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ذَكَّرْتُهُ (١) ذَلِكَ، قالَ النَّبِيُّ : «ابْتَاعِيها فَأَعْتِقِيهَا؛ فَإِنَّما الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ». ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ على المِنْبَرِ فَقالَ: «ما بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟! مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنِ

⦗٥٨٤⦘

اشْتَرَطَ مِئةَ شَرْطٍ».


(١) في رواية أبي ذر: «ذَكَّرَتْهُ»، وهو الثابت في متن (ب، ص)، وضبط المتن في الإرشاد بالتخفيف، وبهامش اليونينية: تخفف الكاف وتُثَقَّل، والتخفيف أكثر، وبالتثقيل عند أبي ذر. اهـ.