للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٨) ﴿لَا تَدْخُلُوا (١) بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤذَنَ (٢) لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ (٣) غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأنِسِينَ (٤) لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤذِي (٥) النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤذُوا (٦) رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ [آية: ٥٣]

يُقالُ: إِنَاهُ: إِدْرَاكُهُ، أَنَى يَأْنِي أَنَاةً (٧).

⦗٢٢١⦘

﴿لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا﴾ [آية: ٦٣]: إذا وَصَفْتَ صِفَةَ الْمُؤَنَّثِ قُلْتَ: قَرِيبَةً، وَإِذَا جَعَلْتَهُ ظَرْفًا وَبَدَلًا، وَلَمْ تُرِدِ الصِّفَةَ، نَزَعْتَ الْهَاءَ مِنَ الْمُؤَنَّثِ، وَكَذَلِكَ لَفْظُهَا فِي الْوَاحِدِ وَالاِثْنَيْنِ (٨) وَالْجَمِيعِ، لِلذَّكَرِ وَالأُنْثَى.


(١) بهامش اليونينية دون رقم: «قوله: ﴿لَا تَدْخُلُوا … ﴾»، كتبت بالحمرة. وفي رواية أبي ذر: «بابٌ: ﴿لَا تَدْخُلُوا … ﴾».
(٢) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش.
(٣) في رواية كريمة: «إلى قوله: ﴿عَظِيمًا﴾» بدل إتمام الآية. وفي رواية أبي ذر: «إلى قولِه: ﴿إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾» بدل إتمام الآية.
(٤) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش.
(٥) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش.
(٦) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش.
(٧) في رواية ابن عساكر: «أناءً»، وضبطت في (ب، ص): «آناء»، وبهامشهما: هكذا في اليونينية مدتان. اهـ. قارن بما في السلطانية، وفي رواية أبي ذر زيادة: «فهو آنٍ».
(٨) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: « … لفظها في الاثنين».