كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب قول الله تعالى: ﴿يريدون أن يبدلوا كلام الله﴾ - حديث: خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فقال: مه - ج: 6 - ص: 394

٧٥٠٢ - حدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ (١)، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ (٢)،

⦗٣٩٥⦘

عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ، فقالَ: مَهْ؟ قَالَتْ (٣): هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ. فقالَ (٤): أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ. قالَ: فَذَلِكِ لَكِ». ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ﴿فَهَلْ عَسيْتُمْ (٥) إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ [محمد: ٢٢].

---

(١) قوله: «بن بلال» ليس في رواية أبي ذر.
(٢) أهمل ضبط الرَّاء في (ن)، وضبطها بالكسر في (و)، وهو موافق لما في نسخة البقاعي، وضبطها في (ب، ص) بفتح الرَّاء نقلًا عن اليونينية.
(٣) في رواية الأصيلي: «فقالت».
(٤) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «قال».
(٥) ضُبطت في اليونينية بكسر السين وفتحها، وبالكسر قرأ نافع، وبالفتح قرأ الجمهور.