للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٣٨) بابُ أَكْلِ الْمُضْطَرِّ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى (١): ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ (٢) وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ. إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: ١٧٢ - ١٧٣].

وَقالَ: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ (٣)[المائدة: ٣].

وَقَوْله: ﴿فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (٤). وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأكُلُوا (٥) مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فُصِّلَ لَكُم مَّا حُرِّمَ (٦) عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيَضِلُّونَ (٧) بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (٨)[الأنعام: ١١٨، ١١٩].

﴿قُل لاَّ أَجِدُ (٩) فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا (١٠) عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ

غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١١)[الأنعام: ١٤٥].

⦗٧٥⦘

وَقالَ: ﴿فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ (١٢) حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ. إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ (١٣) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ (١٤) غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (١٥) [النحل: ١١٤ - ١١٥].


(١) في رواية أبي ذر: «بابٌ: إذا أَكَلَ المُضْطَرُّ لِقَوْلِ اللهِ تعالى».
(٢) في رواية أبي ذر وابن عساكر زيادة: «إلَى ﴿فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾» بدل إتمام الآيات.
(٣) قوله: «﴿لِّإِثْمٍ﴾» ليس في رواية ابن عساكر، والذي في (ب، ص) أنَّ واو العطف في: «وقوله» بعدها هي التي ليست في روايته.
(٤) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش.
(٥) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش، وفي رواية ابن عساكر زيادة: «الآيةَ» بدل إتمام الآيات.
(٦) على قراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر.
(٧) هكذا ضبطت في (و)، وضبطت في (ص): «﴿لَّيُضِلُّونَ﴾»، وأهمل ضبطها في (ن، ب)، وضمُّ الياءِ على قراءة عاصم وحمزة والكسائي، وفتحها على قراءة الباقين.
(٨) من قوله: «﴿وَمَا لَكُمْ﴾» إلى قوله: «﴿بِالْمُعْتَدِينَ﴾» ليس في رواية أبي ذر.
(٩) في رواية أبي ذر وابن عساكر: «وقولِهِ جَلَّ وعَلَا: ﴿قُل لاَّ أَجِدُ. . .﴾».
(١٠) في رواية أبي ذر وابن عساكر زيادة: «إلَى: ﴿أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا﴾» بدل إتمام الآية.
(١١) في رواية أبي ذر وابن عساكر زيادة: «قال ابن عباس: مُهَرَاقً ﴿أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ﴾». ورسم «مهراقً» هكذا كما هي، وكتب فوقها «قًا» في الأصول.
(١٢) في رواية ابن عساكر زيادة: «إلى قوله: ﴿فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾» بدل إتمام الآيات.
(١٣) من قوله: «﴿وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ﴾» إلى قوله: «﴿فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾»: ليس في رواية أبي ذر.
(١٤) في رواية ابن عساكر: «فإنَّ ربك»، وهي خلاف التلاوة.
(١٥) من قوله: «وَقَالَ: ﴿فَكُلُواْ. . .﴾» إلى آخر الآيتين مؤخر عند ابن عساكر إلى ما بعد قوله: «بابُ سُنَّةِ الأُضْحِيَّةِ» الآتي. (ن، و)، وعلَّم في (ب، ص) على علامة التأخير دون ذكر علامة التقديم، وكذا هو في السلطانية.