للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٦٠ - حدَّثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ (١): حدَّثنا شُعْبَةُ (٢): أخبَرَنِي زُبَيْدٌ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ:

عَنِ الْبَرَاءِ قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَخْطُبُ فَقالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ (٣) مِنْ يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ هَذَا فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ نَحَرَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ يُقَدِّمُهُ لأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ». فَقالَ أَبُو بُرْدَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أُصَلِّيَ، وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ؟ فَقالَ: «اجْعَلْهَا مَكَانَهَا، وَلَنْ تَجْزِيَ -أَوْ: تُوْفِيَ- عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ».


(١) في رواية أبي ذر: «بنُ مِنْهالٍ». كتبت بالحمرة.
(٢) في (ب، ص) زيادة: «قال».
(٣) في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي زيادة: «بِهِ». كتبت بالحمرة.