للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٠) ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ (١) وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [آية: ٩٠]

وَقالَ (٢) ابْنُ عَبَّاسٍ: الأَزْلَامُ: الْقِدَاحُ يَقْتَسِمُونَ بها فِي الأُمُورِ، وَالنُّصُبُ (٣): أَنْصَابٌ يَذْبَحُونَ عَلَيْهَا.

وَقالَ غَيْرُهُ: الزَُّلَمُ: الْقِدْحُ لَا رِيشَ لَهُ، وهو وَاحِدُ الأَزْلَامِ، وَالاِسْتِقْسَامُ: أَنْ يُجِيلَ الْقِدَاحَ، فَإِنْ نَهَتْهُ انْتَهَى، وَإِنْ أَمَرَتْهُ فَعَلَ ما تَأمُرُهُ (٤)، وَقَدْ أَعْلَمُوا الْقِدَاحَ أَعْلَامًا، بِضُرُوبٍ يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا (٥)، وَفَعَلْتُ منه قَسَمْتُ، وَالْقُسُومُ الْمَصْدَرُ (٦).


(١) في رواية أبي ذر: «بابُ قَوْلِه: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ … ﴾».
(٢) في رواية أبي ذر: «قال» دون واو العطف.
(٣) في رواية أبي ذر: «النُّصُبُ» دون واو العطف.
(٤) في رواية أبي ذر زيادة: «به».
(٥) في رواية أبي ذر: «به».
(٦) في رواية أبي ذر زيادة: «يُجِيلُ يُدِيرُ». ومن قوله: «وقد أعلموا» إلى آخره مُقَدَّم في روايته على قول ابن عباس . وبهامش (ب، ص): هكذا في الفرع مُخرَّج لهذه الرواية بعد قوله: «المصدر»، وهو في اليونينية محتمل لهذا ومحتمل لأن يكون مخرجًا له بعد قوله: «تأمره» والله أعلم. اهـ.