للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٥ - حدَّثنا أَبُو اليَمَانِ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عن الزُّهْرِيِّ: قالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ:

قالَتْ عائِشَةُ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ فَذَكَرْتُ لَهُ، فقالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اشْتَرِي وَأَعْتِقِي، فَإِنَّ الوَلَاءَ (١) لِمَنْ أَعْتَقَ». ثُمَّ قامَ النَّبِيُّ مِنَ العَشِيِّ، فَأَثْنَى على اللَّهِ بِما هو أَهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: «ما بالُ (٢) أُناسٍ (٣) يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا (٤) لَيْسَ فِي كِتابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتابِ اللَّهِ فهو باطِلٌ، وَإِنِ اشْتَرَطَ مِئَةَ شَرْطٍ؛ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ».


(١) في رواية أبي ذر ورواية السمعاني عن أبي الوقت: «فَإِنَّما الولاءُ».
(٢) في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أَمَّا بَعْدُ: ما بالُ».
(٣) في رواية أبي ذر: «النَّاسِ».
(٤) في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «شَرْطًا» بالإفراد.