كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

كتاب التفسير - سورة الكهف - ج: 4 - ص: 157

«(١٨») سُورَةُ الْكَهْفِ (١)

وَقالَ (٢) مُجَاهِدٌ: ﴿تَّقْرِضُهُمْ﴾ [آية: ١٧]: تَتْرُكُهُمْ (٣).

﴿وَكَانَ لَهُ ثُمْرٌ (٤)﴾ [آية: ٣٤]: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ،

⦗١٥٨⦘

وَقالَ غَيْرُهُ: الثَّمَرُ (٥). ﴿بَاخِعٌ﴾ [الشعراء: ٣]: مُهْلِكٌ.

﴿أَسَفًا﴾ [آية: ٦]: نَدَمًا. الْكَهْفُ: الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ. وَالرَّقِيمُ: الْكِتَابُ. ﴿مَّرْقُومٌ﴾ [المطففين: ٩]: مَكْتُوبٌ، مِنَ الرَّقْمِ. ﴿رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ [آية: ١٤]: أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا. ﴿لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾ [القصص: ١٠]. ﴿شَطَطًا﴾ [الجن: ٤]: إِفْرَاطًا. الْوَصِيدُ: الْفِنَاءُ، جَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ. وَيُقالُ: الْوَصِيدُ الْبَابُ. ﴿مُوْصَدَةٌ﴾ [البلد: ٢٠]: مُطْبَقَةٌ، آصَدَ الْبَابَ وَأَوْصَدَ. ﴿بَعَثْنَاهُمْ﴾ [آية: ١٢]: أَحْيَيْنَاهُمْ. ﴿أَزْكَى﴾ [الكهف: ١٩]: أَكْثَرُ، وَيُقالُ: أَحَلُّ، وَيُقالُ: أَكْثَرُ رَيْعًا.

قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أُكُلُهَا (٦) وَلَمْ تَظْلِمْ﴾ [آية: ٣٣]: لَمْ تَنْقُصْ.

وَقالَ سَعِيدٌ (٧)، عن ابْنِ عَبَّاسٍ: الرَّقِيمُ: اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ، فَضَرَبَ اللَّهُ على آذَانِهِمْ فَنَامُوا.

وَقالَ غَيْرُهُ (٨): وَأَلَتْ

تَئِلُ: تَنْجُو.

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مَوْئِلًا﴾ [آية: ٥٨]: مَحْرِزًا. ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا﴾ [آية: ١٠١]: لَا يَعْقِلُونَ.

---

(١) في رواية أبي ذر زيادة: «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
(٢) في رواية أبي ذر: «قال» بدون الواو.
(٣) قوله: «﴿تَّقْرِضُهُمْ﴾: تتركهم» ليس في رواية أبي ذر.
(٤) بضم الثاء وسكون الميم على قراءة أبي عمرو، وضبطت في (ب، ص) بضمهما على قراءة ابن عامر وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي ورويس، وهو المروي عن مجاهد، وأشار إليها بهامش (ق).
(٥) في (و، ب، ص): «جَمَاعَةُ الثَّمَرِ».
(٦) هكذا ضبطت في (و، ص)، وضبطت في (ب): ﴿أُكُلَهَا﴾ وهي قراءة الجمهور، وضبطت في (ق): ﴿أُكْلَها﴾ على قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو، وهو موافق لما في نسخة البقاعي، وأهمل ضبطها في (ن)، ومن قوله: «﴿الْكَهْفِ﴾ الفتح» إلى قوله: «﴿أُكُلَهَا﴾» ليس في رواية أبي ذر.
(٧) في (ب، ص): «سعيدُ» بضمَّة واحدة نقلًا عن اليونينية.
(٨) من قوله: «وقال سعيد» إلى قوله: «وقال غيره» ليس في رواية أبي ذر.