للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٥١) بابٌ (١): إِنَّما جُعِلَ الإِمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ

وَصَلَّى النَّبِيُّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ (٢) بِالنَّاسِ وهو جالِسٌ.

وَقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إذا رَفَعَ قَبْلَ الإِمامِ يَعُودُ فَيَمْكُثُ بِقَدْرِ ما رَفَعَ، ثُمَّ يَتْبَعُ الإِمامَ.

وَقالَ الحَسَنُ، فِيمَنْ يَرْكَعُ مَعَ الإِمامِ رَكْعَتَيْنِ، وَلا يَقْدِرُ عَلَى السُّجُودِ: يَسْجُدُ لِلرَّكْعَةِ الآخِرَةِ (٣) سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَقْضِي الرَّكْعَةَ الأُولَى بِسُجُودِها. وَفِيمَنْ نَسِيَ سَجْدَةً حَتَّى قامَ: يَسْجُدُ.


(١) لفظة: «باب» ليست في رواية الأصيلي. وبهامش اليونينية مكتوب بالحمرة: إلى هنا سقطت الأبواب والتراجم، ومن هنا تسقط الأبواب دون التراجم من سماع كريمة. اهـ.
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣) في رواية ابن عساكر: «الأخيرة»، وزاد في (ب، ص) نسبتها إلى رواية أبي ذر أيضًا.