للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[طباق سماع وإسماع اليونيني] (١)

- طبقةُ السَّمَاعِ (٢) على ابنِ عَرَبْشَاهَ وغيرِهِ لبعضِ الكتابِ، في سنةِ تسعٍ وستينَ وستمائةٍ:

وشاهدتُ على السِّفْرِ الأوَّلِ أيضاً ما مثالُهُ حرفاً بحرفٍ:

سمعَ عليَّ من أوَّلِ هذا الكتابِ إلى آخرِ بابِ قولِ النبي : <الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ>، وعلى الشيخِ عمادِ الدِّينِ إسماعيلَ بن إسماعيلَ بن جُوْسَلِيْنَ، وعلى الشيخِ

شمسِ الدِّينِ محمدِ بن داودَ بن إلياسَ البَعْلَبَكِّيَانِ، بقراءةِ الفقيهِ الإمامِ العالمِ الزَّاهدِ شرفِ الدِّيْنِ أبي الحُسَيْنِ عليِّ بن الشيخِ الإمامِ فريدِ عَصْرِهِ، مُحمدِّ بن أحمدَ بن محمدٍ اليُوْنِيْنِيِّ، الجماعةُ الصُّلَحَاءُ:

الشيخُ صلاحُ الدِّينِ صالحُ بن أحمدَ بن عُثمانَ (٣)، ونصرُ بن أيوبَ بن نصرٍ، ومحمدُ بن عُقيل بن سلامٍ، وأحمدُ بن مَعَالي بن عبدِ الوهابِ، ومحمدُ بن محمودَ بن عبدانُ، ومحمدُ بن أحمدَ بن عبدِ الله البَعْلَبَكِّيُّوْنَ، وصحَّ لهم ذلكَ في يومِ الأحدِ، ثانِي ذِي الحِجَّةِ، سنةَ تسعٍ وستينَ وستمائةٍ، بمسجدِ الحنابلةِ بمدينةِ بَعْلَبَكَّ حَرَسَهَا اللهُ تعالى.

وكتبَ الفقيرُ إلى رحمةِ ربِّهِ مُحَمَّدُ بن عَرَبْشَاهَ بنِ أبي بكرٍ الهَمَذَانِيِّ ثم الدِّمَشْقِيِّ عفا الله عنه، والحمدُ للهِ وحدهُ، وصلواتُهُ على سيِّدنا محمدٍ وآلهِ وسلم.

نقلها كما شاهدَهَا أحمدُ البَكْرِيُّ.

-سماعُ محمدِ بن زيدٍ على ابنِ جُوْسَلِيْنَ بقراءةِ الشيخِ شرفِ الدِّينِ اليُوْنِيْنِيِّ، في سنةِ تسعٍ وستينَ وستمائةٍ:

وشاهدتُ عليهِ أيضاً ما مثالُهُ حَرفاً بحرفٍ:


(١) من هنا وإلى آخر السماعات مما تفردت بنقله النسخة (و) عن أصل المقدسي.
(٢) صورة السماع هذه وإلى آخر الكتاب من الفرع النويري الثاني.
(٣) وهو: صالح بن أحمد بن عثمان بن حامد بن علي الهكاري البعلي صلاح الدين القواس، الشاعر البعلبكي. صحب الفقراء. كان رجلاً خيراً، مضيء القلب نيراً، يعبر الرؤيا ويتكلم عليها مناسبا، ويجيد فهمها حاسبا. وينظم القريض، ويأتي به مثل زهر الروض الأريض. وكان كثير الاتضاع، غزير مادة الإمتاع. قد صحب الفقراء زمانا، وحفظ من كلامهم لؤلؤاً وجمانا. وسافر البلاد، وعلم منها ومن أهلها الطارف والتلاد. ولم يزل على حاله إلى أن انفسد مزاج صالح، وتلقاه العيش بعد بشره بوجهه الكالح. وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وعشرين وسبعمئة في سادس عشر شهر ربيع الأول. ومولده سنة ثمان وثلاثين وستمئة. أعيان العصر وأعوان النصر [٢/ ٥٤٠] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ١٩٥٨].