للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢٦) بابٌ: كَيْفَ يُسْتَحْلَفُ؟

-قالَ تَعَالَى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ (١)[التوبة: ٦٢]، وَقَوْلُهُ (٢) ﷿: ﴿ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (٣)[النساء: ٦٢]. يُقَالُ: بِاللَّهِ، وَتَاللَّهِ، وَوَاللَّهِ.

وَقالَ النَّبِيُّ : «وَرَجُلٌ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا بَعْدَ الْعَصْرِ». -

وَلا يُحْلَفُ بِغَيْرِ اللَّهِ.


(١) قوله: «قال تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ﴾» ليس في رواية أبي ذر. (لا الحمرة إلى)
(٢) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «وقولُ الله»، كتبت بالحمرة، وعزاها في (ب، ص) إلى رواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وضبطها بالجر، وعزا المثبت في المتن إلى رواية أبي ذر.
(٣) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «وقول الله: ﴿وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ﴾ [التوبة: ٥٦]، و ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ﴾ [التوبة: ٦٢]، ﴿فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا﴾ [المائدة: ١٠٧]»، وقيَّد في (ب، ص) رواية أبي ذر بروايته عن الكُشْمِيْهَنِيِّ.