للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢) بابٌ

قال مُجَاهِدٌ: ﴿إِلَى شَيَاطِينِهِمْ﴾ [آية: ١٤]: أَصْحَابِهِمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُشْرِكِينَ. ﴿مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ﴾ [آية: ١٩]: اللَّهُ جَامِعُهُمْ. (١) ﴿عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ [آية: ٤٥]: على الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا.

⦗٨⦘

قال مُجَاهِدٌ (٢): ﴿بِقُوَّةٍ﴾ [آية: ٦٣]: يَعْمَلُ (٣) بِمَا فِيهِ. (٤)


(١) في رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «﴿صِبْغَةَ﴾ [آية: ١٣٨]: دِينَ». كتبت بالحمرة، ولم تضبط في (ن، و)، وضبطت في (ب، ص): بتنوين الرفع، وتأخر تخريج زيادتها فيهما إلى ما بعد قوله: «يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ».
(٢) قوله: «قال مجاهد» ليس في رواية أبي ذر. «لا إلى» بالحمرة.
(٣) ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و «تَعْمَلُ».
(٤) من قوله أول الباب: «قال مجاهد» إلى قوله: «بما فيه» ثابت في رواية المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا. وفي رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «وقال أبو العالية: ﴿مَّرَضٌ﴾ [آية: ١٠]: شَكٌ. ﴿وَمَا خَلْفَهَا﴾ [آية: ٦٦]: عِبْرَةٌ لِمَنْ بَقِي. ﴿لاَّ شِيَةَ﴾ [آية: ٧١]: لا بَياضَ.
وقالَ غيرُهُ: ﴿يَسُومُونَكُمْ﴾ [آية: ٤٩] يُولُونَكُمْ، الوَلايةُ مفتوحة: مصدر الوَلاء، وهي الرُّبُوبِيَّةُ، إذا كُسِرَتِ الواوُ فهي الإِمارةُ.
وقالَ بَعْضُهمْ: الحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكلُ كلُّها فُومٌ.
وقالَ قَتادةُ: ﴿فَبَآؤُواْ﴾ [آية: ٩٠]: فانقَلَبُوا.
وقالَ غيرُهُ: ﴿يَسْتَفْتِحُونَ﴾ [آية: ٨٩]: يَسْتَنْصِرُونَ. ﴿شَرَوْاْ﴾ [آية: ١٠٢]: باعُوا. ﴿رَاعِنَا﴾ [آية: ١٠٤] مِن الرُّعونة، إذا أرادُوا أن يُحمِّقُوا إِنْسَانًا قالوا: راعِنَا. ﴿لاَّ تَجْزِي﴾ [آية: ١٢٣]: لا تُغْنِي. ﴿خُطُوَاتِ﴾ [آية: ١٦٨] مِن الخَطْو، والمعنى آثارُه».