للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٤) بابٌ: فِي الأَمَلِ وَطُولِهِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (١): ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ (٢) [آل عمران: ١٨٥].

﴿ذَرْهُمْ يَأكُلُوا (٣) وَيَتَمَتَّعُواْ (٤) وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ [الحجر: ٣].

وَقالَ عَلِيٌّ (٥): ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا (٦) بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ (٧).

﴿بِمُزَحْزِحِهِ﴾ [البقرة: ٩٦]: بِمُبَاعِدِهِ (٨).


(١) في رواية أبي ذر: «وقَوْلِهِ تَعالَى». كتبت بالحمرة.
(٢) قوله: «﴿وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾» ليس في رواية أبي ذر. لا إلى بالحمرة.
(٣) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر وورش وأبي عمرو بخلف عنه.
(٤) في رواية أبي ذر: «وَقَوْلِهِ [زاد في (ب، ص): تعالى]: ﴿ذَرْهُمْ يَأكُلُوا وَيَتَمَتَّعُواْ﴾ الآيَةَ» بدل إتمامها. كتبت بالحمرة. لا إلى بالحمرة.، والذي في (و، ب) أنَّ فيها زيادة لفظة: (الآية) بدل إتمامها.
(٥) في رواية أبي ذر زيادة: «بنُ أبي طَالِبٍ». كتبت بالحمرة.
(٦) في رواية أبي ذر والمُستملي: «مِنْهَا».
(٧) في (ب، ص): «وَلَا حِسَابَ … ولا عملَ».
(٨) قوله: «﴿بِمُزَحْزِحِهِ﴾ بِمُباعِدِهِ» ثابت في رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وهي عندهم بعد قوله تعالى: ﴿مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾. كتب بالحمرة.