للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢) بابُ مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَنَّمَا (١) الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ (٢) وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [الحديد: ٢٠]


(١) في (ب، ص) بكسر الهمزة نقلًا عن اليونينية.
(٢) في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قوله: ﴿مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾» بدل إتمامها.