للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

كِتَابُ الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ

(١) وَالتَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ (٢) وَقَوْلُهُ (٣) تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ﴾ (٤) إِلَى قَوْلِهِ: ﴿عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [المائدة: ٩٤] (٥) وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾ [المائدة: ١ - ٣]

وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿الْعُقُودُ﴾ [المائدة: ١]: الْعُهُودُ، مَا أُحِلَّ وَحُرِّمَ (٦). ﴿إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ﴾: الْخِنْزِيرُ. ﴿يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ [المائدة: ٢]: يَحْمِلَنَّكُمْ. ﴿شَنَآنُ﴾ [المائدة: ٢]: عَدَاوَةُ. ﴿الْمُنْخَنِقَةُ﴾: تُخْنَقُ فَتَمُوتُ. ﴿الْمَوْقُوذَةُ﴾: تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ يُوقِذُهَا (٧) فَتَمُوتُ. ﴿وَالْمُتَرَدِّيَةُ (٨)﴾: تَتَرَدَّى مِنَ الْجَبَلِ. ﴿وَالنَّطِيحَةُ (٩)﴾ تُنْطَحُ الشَّاةُ، فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ فَاذْبَحْ وَكُلْ.


(١) البسملة ليست في رواية أبي ذر.
(٢) في رواية أبي ذر: «باب الذبائح والصيد. (١) التسميَةُ على الصَّيْدِ»، وضبط روايته في (و): «باب الذبائح والصيد والتسميَةُ على الصَّيْدِ»، وهو موافق لما في الإرشاد. وفي رواية ابن عساكر: «كتاب الذبائح والصيد. (١) باب التسمية على الصيد»، وفي روايتيهما هنا زيادة: «وقول اللهِ: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ﴾ إلى قوله: ﴿فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾» بدل: «إلى قوله: ﴿فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾» الآتية.
(٣) جملة: (وقوله تعالى: «﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾. . .» مقدَّمة على جملة: «وقولُ اللهِ: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ﴾. . .» في رواية أبي ذر. (ب، ص)
(٤) في رواية ابن عساكر زيادة: «﴿تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ﴾ الآيةَ».
(٥) قوله (إلى قوله: ﴿عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾) ليس في رواية أبي ذر. (ص)، وهو موافق لما في الإرشاد والسلطانية.
(٦) ضبطت في (ن): «حَرُمَ»، وهو موافق لما في نسخة القرشي.
(٧) بهامش اليونينية: الصواب: «يَقِذُها». اهـ. وفي رواية الأصيلي: «تُوقَذُ».
(٨) الواو ليست في رواية أبي ذر.
(٩) الواو ليست في رواية أبي ذر.