كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

سورة البقرة - ﴿فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله﴾ - ج: 4 - ص: 34

(٤٤) ﴿فَإنْ خِفْتُمْ (١) فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ (٢) فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا

عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ [آية: ٢٣٩]

وَقالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: ﴿كُرْسِيُّهُ﴾ [آية: ٢٥٥]: عِلْمُهُ.

يُقَالُ: ﴿بَسْطَةً﴾ [آية: ٢٤٧]: زِيَادَةً (٣) وَفَضْلًا. ﴿أَفْرِغْ﴾ [آية: ٢٥٠]: أَنْزِلْ. (٤) ﴿وَلَا يَؤُودُهُ﴾ [آية: ٢٥٥]: لَا يُثْقِلُهُ، آدَنِي: أَثْقَلَنِي، وَالآدُ وَالأَيْدُ: قُوَّةٌ (٥). السِّنَةُ: نُعَاسٌ (٦). ﴿يَتَسَنَّهْ﴾ [آية: ٢٥٩]: يَتَغَيَّرْ. ﴿فَبُهِتَ﴾ [آية: ٢٥٨]: ذَهَبَتْ حُجَّتُهُ. ﴿خَاوِيَةٌ﴾ [آية: ٢٥٩]: لَا أَنِيسَ فِيهَا. عُرُوشُهَا: أَبْنِيَتُهَا. السِّنَةُ نُعاسٌ (٧) ﴿نُنْشِرُهَا (٨)﴾ [آية: ٢٥٩]: نُخْرِجُهَا (٩). ﴿إِعْصَارٌ﴾ [آية: ٢٦٦]: رِيحٌ عَاصِفٌ تَهُبُّ مِنَ الأَرْضِ إلى السَّمَاءِ، كَعَمُودٍ فِيهِ نَارٌ (١٠).

وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿صَلْدًا﴾ [آية: ٢٦٤]: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.

وَقالَ عِكْرِمَةُ: ﴿وَابِلٌ﴾ [آية: ٢٦٤]: مَطَرٌ شَدِيدٌ. الطَّلُّ: النَّدَى، وَهَذَا مَثَلُ عَمَلِ الْمُؤْمِنِ. ﴿يَتَسَنَّهْ﴾ [آية: ٢٥٩]: يَتَغَيَّرْ (١١).

---

(١) في رواية أبي ذر: «بابُ قولِه ﷿: ﴿فَإنْ خِفْتُمْ﴾».
(٢) في رواية أبي ذر زيادة: «الآية» بدل إتمامها.
(٣) في (ب، ص): «يُقال: بسطةًٌ: زيادةًٌ».
(٤) من قوله: «يقال ﴿بَسْطَةً﴾» إلى قوله: «أنزل» ليس في رواية أبي ذر.
(٥) في (ب، ص): «القوة»، وضرب على «ال» التعريف، وبهامش (ب): كذا مضروب في اليونينية على لام: «القوة».
(٦) في رواية أبي ذر: «النُّعاسُ».
(٧) قوله: «السِّنَةُ نُعاسٌ» ليس في (و)، وبهامش (ب، ص) كان على: «السِّنَةُ» لفظة: «لا» فقط في اليونينية فكشطت. اهـ.
(٨) بالراء المهملة على قراءة غير ابن عامر والكوفيين. وضبطت في (و، ب): ﴿نُنشِزُهَا﴾ بالزاي على قراءة ابن عامر والكوفيين.
(٩) من قوله: «عُرُوشُهَا» إلى قوله: «نخرجها» ليس في رواية أبي ذر.
(١٠) من قوله: «﴿إِعْصَارٌ﴾» إلى قوله: «فيه نار» ثابت في رواية الحَمُّويي أيضًا.
(١١) من قوله: «وقال ابن عباس» إلى قوله: «يتغير» ليس في رواية أبي ذر.