للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٩٢ - حدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: حدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عن أَيُّوبَ، عن أَبِي قِلَابَةَ:

قالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَذِهِ الآيَةِ آيَةِ الْحِجَابِ، لَمَّا أُهْدِيَتْ زَيْنَبُ (١) إلى رَسُولِ اللَّهِ (٢) كَانَتْ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ، صَنَعَ طَعَامًا وَدَعَا الْقَوْمَ، فَقَعَدُوا يَتَحَدَّثُونَ،

⦗٢٢٢⦘

فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَخْرُجُ ثُمَّ يَرْجِعُ وَهُمْ قُعُودٌ يَتَحَدَّثُونَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤذَنَ (٣) لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ (٤)﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿مِن وَرَاء حِجَابٍ﴾ [آية: ٥٣]. فَضُرِبَ الْحِجَابُ وَقَامَ الْقَوْمُ.


(١) في رواية أبي ذر زيادة: «بنتُ جَحْشٍ ».
(٢) في رواية أبي ذر: «النَّبيِّ».
(٣) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش.
(٤) قوله: «﴿إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾» ليس في رواية أبي ذر.