للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٦٦ - حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: أخبَرَنا مالِكٌ، عن هِشامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ: أَنَّهُ قالَ:

سُئِلَ أُسامَةُ وَأَنا جالِسٌ: كَيْفَ كانَ رَسُولُ اللَّهِ يَسِيرُ فِي حَجَّةِ الوَداعِ حِينَ دَفَعَ؟ قالَ: كانَ (١) يَسِيرُ العَنَقَ، فَإِذا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ. قالَ هِشامٌ: والنَّصُّ فَوْقَ العَنَقِ.

فَجْوَةٌ (٢): مُتَّسَعٌ، والجَمِيعُ فَجَواتٌ وَفِجاءٌ، وَكَذاَ (٣) رَكْوَةٌ وَرِكاءٌ.

﴿مَنَاصٍ﴾ (٤) [ص: ٣]: لَيْسَ حِينَ فِرارٍ (٥).


(١) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فكان».
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة، وفي رواية أبي ذر عن المُستملي: «قالَ أبو عبد الله: فجوةٌ».
(٣) في رواية أبي ذر: «وَكَذَلِكَ»، وهو المثبت في متن (ب، ص) دون ذكر اختلافٍ، وفي (ص) أنَّ لفظة «ركوة» ليست في نسخة.
(٤) في رواية أبي ذر: «مناصٌ» بالرفع. قارن بما في السلطانية.
(٥) قوله: «فجوة. . .» إلخ ثابت في رواية أبي ذر أيضاً.