للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٠٠ - حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ: حدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ الْماجِشُونِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قالَ: قالَ لِي: إِنِّي أَراكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ، وَتَتَّخِذُها، فَأَصْلِحْها وَأَصْلِحْ رُعامَها؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمانٌ، تَكُونُ (١) الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مالِ الْمُسْلِمِ، يَتْبَعُ بِها شَعَفَ الْجِبالِ -أَوْ: سَعَفَ الْجِبالِ (٢) - فِي مَواقِعِ (٣) الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ».


(١) في (ن): «يكون».
(٢) لفظة: «الجبال» ليست في رواية أبي ذر. والشك هنا من الراوي، ورواية (سَعَفَ) قال عنها ابن قُرْقُول في المطالع: إنَّها بعيدة هنا.
(٣) بهامش اليونينية من غير رقم: «ومواقعَ». كتبت بالحمرة، وعزاها في (ق، ب) إلى رواية أبي ذر، والذي في (ص) أن المثبت في المتن هو رواية أبي ذر. قارن بما في السلطانية.