(٢) في نسخة لأبي ذر عن الحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيّ: «باب الرَّكعة في الكسوف تُطَوَّلُ»، وفي رواية أبي ذر عن المُستملي بَدَلَهُ: «بابُ صَبِّ المرأة على رأسِها الماءَ إذا أطالَ الإمامُ القيامَ في الركعة الأُولَى». قال في الإرشاد: وقع في رواية أبي علي ابن شَبُّويه عن الفربري: أنه ذكر: باب صبِّ المرأة أوّلًا. وقال في الحاشية: ليس فيه حديث، ثم ذكر: باب الركعة الأولى أطول، وأورد فيه حديث عائشة هذا، وكذا في مستخرج الإسماعيلي. قال الحافظ ابن حجر: فعلى هذا فالذي وقع من صنيع شيوخ أبي ذر من اقتصار بعضهم على إحدى الترجمتين ليس بجيد؛ أما مَن اقتصر على الأولى -وهو المُستملي- فخطأ محض؛ إذ لا تعلق لها بحديث عائشة، وأما الآخران فمن حيث أنهما حذفا الترجمة أصلًا، وكأنهما استشكلاها فحذفاها. اهـ.