للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

(١) ما جَاءَ (٢) فِي الإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ (٣) وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (٤): ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ (٥) أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاءَ مَرْضَاتِ اللّهِ (٦) فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ١١٤]، وَخُرُوجِ الإِمَامِ إلى الْمَوَاضِعِ؛ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ بِأَصْحَابِهِ


(١) في رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «كتاب الصلح» بعد البسملة.
(٢) قوله: «ما جاء» ليس في رواية أبي ذر، والذي في (ب، ص) أن لفظة: «جاء» فقط ليست في روايته.
(٣) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيّ والأصيلي زيادة: «إذا تَفَاسَدُوا».
(٤) في رواية أبي ذر: «﷿».
(٥) في رواية الأصيلي زيادة: «الآيَةَ» بدل إتمامها.
(٦) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «إلى آخر الآية» بدل إتمامها، وعكس في (ب، ص) مكان تخريج اختلاف الروايات؛ فجعل رواية الأصيلي مكان رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت، والعكس بالعكس.