للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

(١) بابُ (٢) الجِزْيَةِ وَالمُوَادَعَةِ مَعَ أَهْلِ الذِّمةِ والحَرْبِ (٣)، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ (٤) مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] أَذِلَّاءُ (٥)، وَمَا جَاءَ فِي أَخْذِ الجِزْيَةِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالمَجُوسِ وَالعَجَمِ

وَقالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: قُلْتُ لِمُجَاهِدٍ: ما شَأْنُ أَهْلِ الشَّامِ عَلَيْهِمْ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ، وَأَهْلُ (٦) اليَمَنِ عَلَيْهِمْ دِينَارٌ؟ قالَ: جُعِلَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ اليَسَار.


(١) صحَّح على البسملة في اليونينيَّة، ولم ترد في رواية أبي ذر.
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣) ضرب في اليونينية على قوله: «الذمة و» بالحمرة.
(٤) في رواية أبي ذر والأصيلي زيادة: «إلى قَوْلِه ﴿وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾» بدل إتمام الآية، وعزاها في (و، ب، ص) إلى رواية ابن عساكر بدل الأصيلي.
(٥) في رواية أبي ذر: «يعني: أَذِلَّاءُ»، وفي روايته ورواية ابن عساكر زيادة: «و ﴿الْمَسْكَنَةُ﴾ [آل عمران: ١١٢] مَصْدرُ المِسْكينِ، أَسْكَنُ مِن فُلان: أحْوَجُ مِنه، ولم يَذْهَبْ إلى السُّكُونِ».
(٦) صحَّح عليها في اليونينيَّة.