للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٢٤ - حدَّثنا مُحَمَّدٌ: أخبَرَنا (١) مَخْلَدٌ: أخبَرَنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ: أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ: أَنَّ القَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ:

عَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ وِسَادَةً (٢) فيها تَمَاثِيلُ، كَأَنَّها نُمْرُِقَةٌ، فَجَاءَ فَقَامَ بَيْنَ البَابَيْنِ (٣)، وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ، فَقُلْتُ: ما لَنا يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: «ما بَالُ هَذِهِ الوِسَادَةِ؟» قالَتْ (٤): وِسَادَةٌ جَعَلْتُها لَكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا. قالَ: «أَما عَلِمْتِ أَنَّ المَلَائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، وَأَنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ (٥): أَحْيُوا ما خَلَقْتُمْ؟!»


(١) في رواية أبي ذر: «حدَّثنا».
(٢) في رواية أبي ذر: «حشوتُ وسادةً للنبي ».
(٣) هكذا في رواية المستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي: «بين الناسِ».
(٤) في رواية أبي ذر عن المستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «قلتُ».
(٥) في رواية أبي ذر: «فيقول».