(٢) هكذا ضبطها في (ن)، وأهمل ضبطها في (و، ب)، وضبطها في (ص) بالفتح. (٣) في رواية أبي ذر: «قَضَى الأَذانَ». (٤) ضبطها في (ن) بضبطين: «يَخْطُرَ»، و «يَخْطِرَ»، وأهمل ضبطها في (و)، وضبطها في (ب، ص) بكسر الطاء. (٥) بهامش اليونينية: قالَ القاضي عياض رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: (حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ المَرْءِ) بكسر الطاء، ضبطناه عن المتقنين، وقد سمعنا من أكثر الرواة: (يخطُر) بضم الطاء، والكسر هو الوجه في هذا، يعني: أنَّه يوسوس، ومنه رمح خَطَّارٌ؛ أي: ذو اضطراب، والفحل يَخْطِرُ بذنَبه إذا حرَّكه فضرب به فخذيه، وأما بضمِّ الطاء فمن السلوك والمرور؛ أي: يدنو منه فيمر بين نفسه وبينه، فيُذْهِلُهُ عما هو فيه، وبهذا فسَّره الشارحون للموطأ وغيرِه، وفَسَّر الخليل بالأول. اهـ.