كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب: ﴿وكان أمر الله قدرا مقدورا﴾ - حديث: لله ما أخذ ولله ما أعطى كل بأجل فلتصبر ولتحتسب - ج: 6 - ص: 7

٦٦٠٢ - حدَّثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ:

عَنْ أُسَامَةَ، قالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ، وَعِنْدَهُ سَعْدٌ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذٌ: أَنَّ ابْنَهَا يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا: «لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلِلَّهِ مَا أَعْطَى، (١) كُلٌّ بِأَجَلٍ (٢)، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ».

---

(١) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.