للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١)

﴿مِنْهُ (١) آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ﴾ [آية: ٧]

وَقالَ مُجَاهِدٌ: الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ. ﴿وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ [آية: ٧]: يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ﴾ [البقرة: ٢٦].

وَكَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ﴾ [يونس: ١٠٠]. وَكَقَوْلِهِ:

﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى (٢)[محمد: ١٧]. ﴿زَيْغٌ﴾: شَكٌّ. ﴿ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ﴾: الْمُشْتَبِهَاتِ. ﴿وَالرَّاسِخُونَ (٣)﴾ يَعْلَمُونَ ﴿يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ (٤)﴾.


(١) في رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «بابٌ: ﴿مِنْهُ آ … ﴾».
(٢) في رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «﴿وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ﴾».
(٣) في رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «﴿فِي الْعِلْمِ﴾».
(٤) من قوله: «﴿شَفَا حُفْرَةٍ﴾» إلى قوله: «﴿آمَنَّا بِهِ﴾»: ثابت في رواية المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وزادا: «﴿كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ﴾».