كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

كتاب التفسير - ﴿والنجم﴾ - ج: 4 - ص: 269

«(٥٣») ﴿وَالنَّجْمِ﴾ (١)

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿﴿ذُو مِرَّةٍ﴾ [آية: ٦]: ذُو قُوَّةٍ. ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ﴾ [آية: ٩]: حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ (٢). ﴿ضِيزَى﴾ [آية: ٢٢]: عَوْجَا (٣). ﴿وَأَكْدَى﴾ [آية: ٣٤]: قَطَعَ عَطَاؤُهُ (٤). ﴿رَبُّ الشِّعْرَى﴾ [آية: ٤٩]: هو مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ. ﴿الَّذِي وَفَّى﴾ [آية: ٣٧]: وَفَّى (٥) ما فُرِضَ عَلَيْهِ. ﴿أَزِفَتْ الْآزِفَةُ﴾ [آية: ٥٧]: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ (٦). ﴿سَامِدُونَ﴾ [آية: ٦١]: الْبَرْطَمَةُ (٧). وَقالَ عِكْرِمَةُ: يَتَغَنَّوْنَ، بِالْحِمْيَرِيَّةِ.

⦗٢٧٠⦘

وَقالَ إِبْرَاهِيمُ: ﴿أَفَتُمَارُونَهُ﴾ [آية: ١٢]: أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ: ﴿أَفَتَمْرُونَهُ (٨)﴾: يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ (٩). ﴿مَا زَاغَ (١٠) الْبَصَرُ﴾ [آية: ١٧]: بَصَرُ مُحَمَّدٍ ﷺ ﴿وَمَا طَغَى﴾ [آية: ١٧] وَلَا (١١) جَاوَزَ ما رَأَى. ﴿فَتَمَارَوْا﴾ [القمر: ٣٦]: كَذَّبُوا.

وَقالَ الْحَسَنُ: ﴿إِذَا هَوَى﴾ [آية: ١]: غَابَ.

وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أَغْنَى وَأَقْنَى﴾ [آية: ٤٨]: أَعْطَى فَأَرْضَى.

---

(١) في رواية أبي ذر: «سورةُ ﴿وَالنَّجْمِ﴾، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
(٢) قوله: «﴿قَابَ قَوْسَيْنِ﴾: حيث الوتر من القوس» ليس في رواية أبي ذر.
(٣) بهامش اليونينية دون رقم: «حَدْبا».
(٤) بهامش (ب، ص): كذا في اليونينية، والذي في الفرع وغيره: «عَطَاؤَهُ» بالنصب. اهـ.
(٥) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٦) قوله: «﴿أَزِفَتْ الْآزِفَةُ﴾: اقتربت السَّاعةُ» ليس في رواية أبي ذر.
(٧) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «البَرْطنَةُ».
(٨) قرأ بها يعقوب وحمزة والكسائي وخلف.
(٩) لفظة: «يعني» ليست في رواية أبي ذر (ب، ص)، وفي رواية أبي ذر والحَمُّويي: «أفتجحدون».
(١٠) في رواية أبي ذر: «وقال: ﴿مَا زَاغَ﴾».
(١١) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «وما».