الله عَلَيْهِ وَسلم مر على رجل من الْأَنْصَار فَدَعَاهُ فَخرج إِلَيْهِ وَرَأسه يقطر، فَقَالَ: لَعَلَّنَا أعجلناك قَالَ: نعم، قَالَ: قَالَ: إِذا أعجلت أَو أقحطت فَعَلَيْك الْوضُوء وَعَزاهُ فِي التفح (ج١ ص٢٨٤) لمُسْند السراج أَيْضا.
وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ فِي التغليق (ج٢ ص٣٤١) وَقَالَ: قَالَ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو كريب ثَنَا مخلد بن يزِيد عَن ابْن جريج عَن أبي الزبير سمع جَابِرا يَقُول نهى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن أكل الكراث فَلم ينْتَهوا، وَلم يَجدوا من ذَلِك بدا، فَوجدَ ريحًا فَقَالَ ألم أنهكم عَن هَذِه البقلة الخبيثة أَو المنتنة؟ من أكلهَا فَلَا يغشنا فِي مَسْجِدنَا فَإِن الْمَلَائِكَة تتأذى مَا يتَأَذَّى مِنْهُ الْإِنْسَان. وَأَشَارَ إِلَيْهِ فِي الْهَدْي أَيْضا.
وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ فِي التغليق (ج٢ ص٤٥٢) أَولا: من طَرِيق الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج أَخْبرنِي ابْن شهَاب عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج عَن ابْن بُحَيْنَة الْأَسدي أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي الظّهْر وَعَلِيهِ جُلُوس، فَلَمَّا تمّ صلَاته سجد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ مجَالِس قبل أَن يسلم، الحَدِيث، ثمَّ قَالَ: رَوَاهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق.
وَمِنْهَا مَا ذكره الْحَافِظ ابْن قيم فِي رَوْضَة المحبين (ص ١٠٦) وَقَالَ: وَفِي مُسْند مُحَمَّد بن إِسْحَاق السراج من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أخوف مَا أَخَاف على أمتِي النِّسَاء وَالْخمر.
وَمِنْهَا مَا ذكره السُّيُوطِيّ فِي اللالئ (ج١ ص٤٨٠) وَقَالَ: قَالَ أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده: حَدثنَا جَعْفَر بن هَاشم حَدثنَا حجاج حَدثنَا حَمَّاد عَن يحيى بن سعيد عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا من أَمِير عشرَة إِلَّا يُؤْتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة مغلولة يَدَاهُ إِلَى عُنُقه، أطلقهُ الْحق أَو أوبقه الْجور.
وَهَذَا كُله يدل على أَن هَذَا الْمسند الْكَبِير للْإِمَام السراج قد ضَاعَ وَلم يبْق مِنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute