(١) ضاحين: جمع ضحى، يقال: ضحيت للشمس، أي: برزت لها دون حائل، واعتزلت الظل، ويقال للمحرم: أضح لمن أحرمت له، أي: اظهر واعتزل الظلَّ. انظر: النهاية في غريب الحديث (٣/ ٧٧). (٢) لعلّ المؤلف نقله من عقيدة السلف (ص ٢١٤)، وقد ذكر محقق الكتاب الدكتور ناصر الجديع بأن آخر الحديث غير واضح، وأكمله من صحيح ابن حبّان، وأقول: لعلّ عبارة: (أشهدكم أني قد غفرت لهم)، هي العبارة التي لم تتضح في عقيدة السلف (ص ٢١٤) حاشية (٦). (٣) لم أقف على مسند الحسن بن سفيان، حيث إنّه مفقود، وقد جمع الحافظ ابن حجر في المطالب العالية زوائده - أو بعضها - على كتب السنة. لكن أخرجه ابن حبّان في صحيحه (٩/ ١٦٤) رقم (٣٨٥٣) عن الحسن بن سفيان، عن محمّد بن عمر بن جبلة، عن محمّد بن مروان، عن هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن جابر مطولًا نحوه. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٢٦٣) رقم (٢٨٤٠) من طريق مرزوق، عن أبي الزبير به بلفظ مقارب، وفيه زيادة. قال ابن خزيمة: (أنا أبرأ من عهدة مرزوق). ورواه أيضاً من حديث جابر بنحوه البزار كما في كشف الأستار (٢/ ٢٨) رقم (١١٢٨)، وأبو يعلى في مسنده (٤/ ٦٩) رقم (٢٠٩٠) وعندهم في آخره: "ولم يروا رحمتي ولا عذابي، فلم أر يوماً أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة" بدل: "أشهدكم أني غفرت لهم". قال ابن منده في التوحيد كما في هامش صحيح ابن حبان - بقلم شعيب الأرناؤوط - (٩/ ١٦٥): (هذا إسناد متصل حسن، من رسم النسائي). ولم أقف على كلام ابن منده في المطبوع من كتاب التوحيد. والحديث ذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٥٣) وقال: (رواه أبو يعلى وفيه محمّد بن مروان العقيلي، وثقه ابن معين وابن حبّان، وفيه بعض كلام، وبقية رجاله رجال =