والحديث حسنه الألباني بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة (٥/ ٣٧٥) رقم (٢٢٩٧)، وفي ظلال الجنة (٢/ ٤٧٥). (١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٤٣٢)، والطيالسي في المسند (ص ١١٥) رقم (٨٥٦)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٨٥) رقم (٤٣٧) من حديث عمران بن حصين بلفظ: "لا طاعة في معصية الله"، ولفظ الطبراني: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله". وصححه الألباني كما في الصحيحة (١/ ٢٩٧) رقم (١٧٩). ورواه الطبراني أيضاً (١٨/ ١٧٠) رقم (٣٨١) من حديث عمران أيضاً باللفظ الذي أورده المؤلف. (٢) أخرجه البخاري في الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية (١٣/ ١٢٢) رقم (٧١٤٥)، ومسلم في الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية (٣/ ١٤٦٩) رقم (١٨٤٠) من حديث علي بن أبي طالب بلفظه مطولًا، قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سريّة، وأمّر عليهم رجلًا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوا، فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطباً، وأوقدتم ناراً، ثم دخلتم فيها، فجمعوا =