(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٧/ ٥٣٨): (الصواب أن الجهل ببعض أسماء الله وصفاته لا يكون صاحبه كافراً، إذا كان مقراً بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولم يبلغه ما يوجب العلم بما جهله على وجه يقتضي كفره إذا لم يعلمه، كحديث الذي أمر أهله بتحريقه، ثم تذريته). (٣) من بداية الفصل وإلى قوله: (... تكفيره) نقله المؤلف بتصرف من الشفا للقاضي عياض (٢/ ١٠٨١). (٤) هو علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم، ينتهي نسبه إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -، أبو الحسن الأشعري، مولده سنة ٢٦٠ هـ. أخذ عن أبي علي الجبائي وزكريا الساجي، وأخذ عنه أبو الحسن الكرماني، وأبو سهل الصعلوكي، ألف مؤلفات عدة في الاعتزال، ثم تاب، وأعلن توبته، ثم ألف في الرد عليهم. قال الذهبي: كان عجباً في الذكاء، وقوة الفهم، ولما برع في معرفة الاعتزال كرهه، وتبرأ منه، وصعد للناس، فتاب إلى الله، ثم أخذ يرد على المعتزلة، ويهتك عوارهم ... وله تصانيف جمة تقضي له بسعة العلم. انظر: البداية والنهاية (١١/ ١٨٧)، وسير أعلام النبلاء (١٥/ ٨٥). (٥) في الشفا: (إلى أن هذا لا يخرجه).