يحتوي الكتاب على مسائل متنوعة، وقضايا عديدة، ومن أهمها:
أولاً: النُّزول:
ذكر المؤلف - رحمه الله - صفة النزول في موضعين من كتابه: الموضع الأول ضمن الفصل الأول، والآخر حيث عقد له فصلاً كاملاً، وهو الفصل التاسع.
وقد بيّن أنه يجب الإيمان بهذه الصفة دون تأويل، ولا تكييف لها، وأنه تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا، ويوم عرفة، وليلة النصف من شعبان كيف يشاء، نزولاً يليق به - سبحانه وتعالى -.
كما بين أن حديث النزول رواه جمع من السلف من طرق عديدة عن كثير من الصحابة - رضي الله عنهم -، ثم ساق حديث نزول الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وحديث نزوله عشية عرفة عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، وأثر أم سلمة - رضي الله عنها - في نزوله يوم عرفة، وكذلك حديث نزوله تعالى ليلة النصف من شعبان عن عائشة - رضي الله عنها -.
ثم ذكر أقوالاً في إثبات صفة النزول عن الإمام الحافظ أبي بكر الإسماعيلي - رحمه الله -، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني - رحمه الله -.