ويدخل في ذلك ادعاء النبوة، وأن الله يوحي إليه وهو كاذب في ذلك، فإنّه مع كذبه على الله، وجرأته على عظمته وسلطانه يوجب على الخلق أن يتبعوه، ويجاهدهم على ذلك، ويستحل دماء من خالفه وأموالهم. ويدخل في هذه الآية لكل من ادعى النبوة كمسيلمة الكذاب، والأسود العنسي، والمختار، وغيرهم ممن اتصف بهذا الوصف). (١) في (ظ) و (ن) والشفا: (يصعد). (٢) في (ص): (النّبيّ)، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته. (٣) في الشفا: (أخبر النّبيّ). (٤) (وأنه) ليست فى الشفا. (٥) أخرجه البخاري في المغازي، باب غروة تبوك (٨/ ١١٢ رقم ٤٤١٦)، ومسلم في فضائل الصّحابة، باب من فضائل عليّ بن أبي طالب (٤/ ١٨٧٠ رقم ٢٤٠٤) أن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال مخاطباً عليّ بن أبي طالب: "أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلا أنّه لا نبيّ بعدي". (٦) في الشفا: (وأنه أرسل). (٧) في الشفا: (منه).