(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٣٨١)، وابن أبي شيبة في الإيمان (ص ٧) رقم (١٤)، وعبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٣١٥) رقم (٦٢٤ - ٦٢٥)، والطّبريّ في صريح السنة (ص ٢٥) رقم (٢٨)، والبغوي في معجم الصّحابة كما في الإصابة (٧/ ١٦١)، والآجري في الشّريعة (٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤) رقم (٢١٥ - ٢١٦)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٨٤٥) رقم (١١٣١)، وأبو نعيم في معرفة الصّحابة (٤/ ٢٠٨٨) رقم (٥٢٥٣)، والصابوني في عقيدة السلف (ص ٢٦٦)، جميعهم من طريق حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي عن أبيه، عن جده عمير بن حبيب أنه قال: ...... فذكره بنحوه. وهو عند الآجري في إسناده: (عن أبي جعفر، عن جده) بإسقاط أبيه، وهو يزيد بن عمير بن حبيب، ولم أجد له ترجمة فيما بحثت فيه. ووقع الشك في إسناده من حماد بن سلمة كما في طبقات ابن سعد، فمرة يقول: (عن أبيه، عن جده) ومرة: (عن جده مباشرة). وقد توقف الشّيخ ناصر الدين الألباني في الحكم على إسناده، كما في تعليقه على كتاب الايمان لابن أبي شيبة (ص ٧)؛ لأنه لم يجد ترجمة لوالد أبي جعفر؛ كما نصّ هو على ذلك. والذي يترجح لي أن إسناده حسن، فقد قال عبد الرّحمن بن مهدي كما في تهذيب التهذيب (٨/ ١٥١): (كان أبو جعفر وأبوه وجده قوماً يتوارثون الصدق بعضهم عن بعضهم)، وكلامه محمول على التوثيق، لا مجرد العدالة فقط؛ لأنه ممّن عرف بالتشدد في الرجال. (٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الأصفهانية (ص ٢٣٠) معقباً على هذا الأثر بقوله: (فذكر زيادته بالطاعات وإن كانت مستحبة، ونقصانه بما أضاعه من واجب وغيره). (٤) قول أبي الفتح المقدسي لم أجده فيما بحثت فيه، ولعلّه موجود في كتابه المفقود: =