وما أورده المؤلف من لفظ: "فيذبح على سور بين الجنة والنار" ليس في الصحيحين، وإنما هي عند الترمذي في سننه، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار (٤/ ٥٩٦) رقم (٢٥٥٧) من حديث أبي هريرة مطولًا. وصححه الألباني كما في صحيح الترمذى برقم (٢٠٧٢). (١) من قوله: (ونعلم ونشهد ونعتقد أن الجنة ....) وإلى قوله: (..... على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص ٢٦٤). (٢) في (ص): (إنْ)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته. (٣) حديث سؤال منكر ونكير ثابت في الصحيح. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر ... (٣/ ٢٣١) رقم (١٣٦٩)، ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها ... (٤/ ٢٢٠١) رقم (٢٨٧١)، والترمذي في التفسير (٥/ ٢٧٦) رقم (٣١٢٠)، وابن ماجه في الزهد، باب ذكر القبر والبلى (٢/ ١٤٢٧) رقم (٤٢٦٩) من حديث البراء بن عازب. ولفظ الترمذي: (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: ٢٧]، قال: "في القبر إذا قيل له: من =