(٢) كذا في جميع النسخ الخطية، وأتوقع أن يكون هنالك سقط، ومن المناسب أن يقال: (وكذلك جعفر بن أبي طالب)، أو: (وجعفر بن أبي طالب). (٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٠٧) رقم (١٤٦٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٩٦) من حديث ابن عباس بلفظ المؤلف. قال الحاكم: (صحيح الإسناد ولم يخرجاه). وتعقبه الذهبي بقوله: (سلمة ضعفه أبو داود)، يعني راويه عن عكرمة، عن ابن عباس، وهو سلمة بن وهرام. وأخرجه الحاكم أيضاً (٣/ ٢١٢) من حديث أبي هريرة بلفظ: "مر بي جعفر الليلة في ملإ من الملائكة، وهو مخضب الجناحين بالدم". قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/ ٧٦): (إسناده قوي على شرط مسلم). (٤) قال المؤلف: (وكذلك زيد بن أرقم، وعبد الله بن رواحة، وحمزة في الجنة)، وتفصيل ذلك على النحو الآتي: أ - ذكر المؤلف زيد بن أرقم بأنه مبشر بالجنة على التعيين، وهذا خطأ؛ لأن الصحيح زيد بن حارثة. أما كون زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة من أهل الجنة؛ فلأنهما من شهداء غزوة مؤتة، وقد ورد في تبشيرهما بالجنة أحاديث، منها: ما رواه عبد الرزاق في المصنف =