قال الترمذي: (هذا حديث غريب، سمعت محمداً يعني البخاري يقول: عمران بن أنس المكي: منكر الحديث). وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي؛ توهماً منهما أن عمران بن أنس هو عمران بن أبي أنس الثقة، وهو غير الأول. والحديث ضعفه الألباني كما في ضعيف أبي داود (ص ٤٨٤) رقم (٤٩٠٠)، وفي مشكاة المصابيح أيضاً برقم (١٦٧٨). (٢) أخرجه البخاري في الجنائز، باب ما ينهي عن سب الأموات (٣/ ٢٥٨) رقم (١٣٩٣) من حديث عائشة بلفظه. (٣) قال ابن بطة في الشرح والإبانة (ص ٢٦٤ - ٢٦٥): (ثم الترحم على جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صغيرهم وكبيرهم، وأولهم وآخرهم، وذكر محاسنهم ونشر فضائلهم، والاقتداء بهديهم، والاقتفاء لآثارهم، وأن الحق في كل ما قالوه، والصواب فيما فعلوه). (٤) في (ظ) و (ن): (المساوئ). (٥) أجمع أهل السنة والجماعة على عدالة الصحابة - رضي الله عنهم - بلا استثناء؛ نظراً لما أكرمهم الله به من شرف الصحبة لنبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ ولما لهم من المآثر الجليلة والمناقب الحميدة، =