للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوة إلا بالله)، نقول: لا حيلة لأحد، ولا حول لأحدٍ، ولا حركة لأحدٍ (١) عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحدٍ على طاعة (٢) الله، والثبات عليها إلا بتوفيق الله، وكل شيء بمشيئة (٣) الله تعالى، وعلمه، وقدره، وقضائه (٤)، [فغلبت] (٥) مشيئته المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها.

يفعل الله (٦) ما يشاء، وهو غير ظالم أبداً (٧)، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: ٢٣]) (٨).


= إلا ما كلفهم" وظاهره أنه يرجع إلى معنى واحد، ولا يصح ذلك؛ لأنهم يطيقون فوق ما كلفهم به، لكنه سبحانه يريد بعباده اليسر والتخفيف).
(١) في متن العقيدة الطحاوية: (لا حيلة لأحد ولا حركة ولا تحول لأحد).
(٢) في متن العقيدة الطحاوية: (على إقامة طاعة الله).
(٣) في متن العقيدة الطحاوية: (يجري بمشيئة الله).
(٤) في متن العقيدة الطحاوية: (وقضائه وقدره).
(٥) في (ص): (فغلب)، وفي متن العقيدة الطحاوية: (غلبت)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
(٦) (الله) ليست في متن العقيدة الطحاوية.
(٧) في متن العقيدة الطحاوية: (وهو غير ظالم أبداً، تقدس عن كل سوء وحين، وتنزه عن كل عيب وشين).
(٨) نقله المؤلف بالنص من متن العقيدة الطحاوية (ص ١٧ - ١٨).

<<  <   >  >>