وقال أيضاً - عز وجل -: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [لقمان: ٢٠]. وما ذكره المؤلف هنا يعد أيضاً من طرق إثبات ربوبية الله - عز وجل -. (١) (والأرض) ليست في (ظ) و (ن). (٢) في (ظ) و (ن): (وحتى الطير). (٣) في (ظ) و (ن): (وشهد). (٤) في (ظ) و (ن): (بشهودك). (٥) كلام المصنف - رحمه الله - هنا كلام مجمل متشابه، يكتنفه الغموض والإيهام، والواجب حمله على كلامه المفصل المحكم في كتابه هذا، وكتبه الأخرى.