للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رواه: الأسود ابنُ قيس، عن نُبَيح العنزي، عن جابر - رضي الله عنه -، قال: أتيتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أستعينه في دين كان على أبي، فقال: آتيكم. فقلتُ للمرأة: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يأتينا، فإياكِ أن تكلميه أو تؤذيه!! قال: فأتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فذبحتُ له داجنًا كان لنا، قال: يا جابر! كأنك قد علمتَ حبَّنا اللحم!! فلما خرج قالت المرأة: يا رسول الله! صلِّ عليَّ وعلى زوجي! ففعل، فقلتُ لها: ألم أقل لك؟! فقالت: رسولُ الله كان يدخل بيتنا ويخرج ولا يصلي علينا؟!!). (حديثٌ صحيحٌ. قال الهيثميُّ في "المجمع" (٤/ ١٣٧): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي وهو ثقة. اهـ.) (حم، حب) (رسالتان / ١٩).

٥٨/ ٢٤ - (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي حتى تَزَلَّع قدماهُ، فقيل له في ذلك، فقال: أفلا أكون عبدًا شكورًا. قوله: تَزَلَّع قدماه، يعني: تتشقق قدماه).

(رواه: سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - به).

(حديث الثوري صحيحُ الإسناد. وقد توبع الثوري عليه. وللحديث شواهد عن: عائشة، والمغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك - رضي الله عنهم -) (س، البزار، أبو الشيخ في الطبقات) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٧٨).

٥٩/ ٢٥ - (لا تسافر المرأةُ ثلاثةَ أيامٍ، إلا ومعها مَحْرَمٌ منها).

(رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيح) (محا) (حديث الوزير / ٢٥٠ ح ٨١).

٦٠/ ٢٦ - (لا تَكذِبُوا عليَّ، فإنَّه مَنْ كَذِبَ عليّ فليلجِ النار. لفظ البخاري).

<<  <  ج: ص:  >  >>