(رواه: الأسود ابنُ قيس، عن نُبَيح العنزي، عن جابر - رضي الله عنه -، قال: أتيتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أستعينه في دين كان على أبي، فقال: آتيكم. فقلتُ للمرأة: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يأتينا، فإياكِ أن تكلميه أو تؤذيه!! قال: فأتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فذبحتُ له داجنًا كان لنا، قال: يا جابر! كأنك قد علمتَ حبَّنا اللحم!! فلما خرج قالت المرأة: يا رسول الله! صلِّ عليَّ وعلى زوجي! ففعل، فقلتُ لها: ألم أقل لك؟! فقالت: رسولُ الله كان يدخل بيتنا ويخرج ولا يصلي علينا؟!!). (حديثٌ صحيحٌ. قال الهيثميُّ في "المجمع"(٤/ ١٣٧): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي وهو ثقة. اهـ.) (حم، حب)(رسالتان / ١٩).
٥٨/ ٢٤ - (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي حتى تَزَلَّع قدماهُ، فقيل له في ذلك، فقال: أفلا أكون عبدًا شكورًا. قوله: تَزَلَّع قدماه، يعني: تتشقق قدماه).
(رواه: سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - به).
(حديث الثوري صحيحُ الإسناد. وقد توبع الثوري عليه. وللحديث شواهد عن: عائشة، والمغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك - رضي الله عنهم -)(س، البزار، أبو الشيخ في الطبقات)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٧٨).