(متن الحديث)(إسناده)(درجته)(تخريجه)(موضعه في كتب الشيخ)
٥٧٢/ ١ - (إنِّي أوَّلُ مَن يَرفعُ رأسَه بعدَ النفخةِ الآخرة، فإذا أنا بموسى مُتَعلِّق بالعرش، فلا أدري، أكذلك كان، أم بعدَ النفخة؟).
(أخرجه البخاريُّ في كتاب التفسير ٨/ ٥٥١ رقم ٤٨١٣، قال: باب {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}[الزمر: ٦٨] حدثني الحسن هو ابنُ شُجاع البلخيّ -فيما جزم به أبو حاتم سهل بنُ السريّ الحافظ ونقله عنه الكلاباذي-، قال: ثنا إسماعيل ابنُ خليل: نا عبد الرحيم هو ابنُ سُلَيمان، عن زكريا بنِ أبي زائدة، عن عامر هو الشعبيّ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: إنِّي أول ... الحديث).
(صحيحٌ وفيه إثبات سماع الشعبي من أبي هريرة.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فقد قيل إنَّ أحمد كمان ينكر سماع الشعبي من أبي هريرة. وقد احتج البخاريُّ بروايته عن أبي هريرة في حديثين أحدهما في "كتاب الرهن" والآخر في "التفسير- سورة الزمر"، واحتج به مسلمٌ في حديث عن أبي هريرة، قال:"ثلاث خِصَالٍ سمعتهن مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني تميم .. " وتخريج البخاريّ لهذه الترجمة حجة في إثبات السماع. اهـ.