(متن الحديث)(إسناده)(درجته)(تخريجه)(موضعه في كتب الشيخ)
٥٨٨/ ١ - (أنَّ رجلًا أعتق ستةَ مملوكين له عند موته، لم يكن له مالٌ غيرهم، فدعَا بهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَزَّأَهم أثلاثًا ثم أَقْرَعَ بينهم، فأعتق اثنين وأَرَقَّ أربعة، وقال له قولًا شديدًا.
غريب الحديت: قوله فَجَزَّأَهم: أي قَسَّمَهُم. قوله ثم أَقرَعَ بينهم: أي هيأهم للقرعة على العتق. قوله وأَرَقَّ أربعة: أي أبقى حكم الرِّق على أربعة. قوله قال له قولًا شديدًا: معناه قال في شأنه قولا شديدا كراهية لفعله وتغليظ عليه. وفي رواية أخرى تفسير هذا القول الشديد، قال: لو علمنا ما صلينا عليه.).
(أخرجه مسلمٌ في النذور من صحيحه ١٦٦٨/ ٥٧، قال: ثنا محمد بنُ المنهال الضرير وأحمد بنُ عبدة، قالا: ثنا يزيد بن زُرَيع: ثنا هشام بنُ حسان، عن محمد ابن سيرين، عن عِمران بن حصين، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - به). (صحيحٌ. وفيه سماع محمد ابن سيرين من عِمران بن حصين - رضي الله عنه -. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فقد نقل الحافظ في التهذيب ٩/ ٢١١، عن الدارقطنيّ، أنه قال: محمد بنُ سيرين لم يسمع من عِمران بن حصين. قلتُ: وهذا النفيُّ فيه نظرٌ. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: فهذا هو الحديث الثاني عند مسلم وفيه سماع ابن سيرين من عِمران؛ وراجع الحديث