[١١ - الجنة والنار: صفتهما وذكر نعيم أهل الجنة وجحيم أهل النار]
(متن الحديث)(إسناده)(درجته)(تخريجه)(موضعه في كتب الشيخ)
٦٥٣/ ١ - (يدخُلُ الجنةَ مِنْ أُمَّتِي سبعونَ ألفًا بغير حساب. قالوا: ومَنْ هم يا رسول الله؟ قال: همَ الذين لا يكتَوُونَ ولا يسْتَرْقُونَ، وعلى ربهم يتوكَّلُونَ. فقام عُكَّاشةُ، فقال: ادْعُ الله أَنْ يجْعَلَنِي منهم، قال: أنتَ منهم. قال: فقام رجلٌ فقال: يا نبيّ الله! ادْعُ الله أنْ يجعلَنِي منهم، قال: سَبَقَكَ بها عُكَّاشةُ.
قوله لا يكتوون: الاكتواء هو استعمال الكَيّ في البدن، وهو إحراق الجلد بحديدة مُحَمَّاة. قوله لا يسترقون: الاسترقاء هو طلب الرُّقْيَة).
(أخرجه مسلمٌ في صحيحه ٢١٨/ ٣٧١، قال: ثنا يحيى بنُ خلف الباهليُّ: ثنا المعتمرُ، عن هشام بنِ حسَّان، عن محمد -يعني: ابن سيرين-، قال: حدثني عِمران بنُ حصين، قال: قال نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم -: ... الحديث. وأخرجه الطبرانيُّ في الكبير ج ١٨ / رقم ٣٢٦ من طريق أبي بكر الحنفي: ثنا أبو حرَّة، عن محمد ابن