(متن الحديث)(إسناده)(درجته)(تخريجه)(موضعه في كتب الشيخ)
٦٩٩/ ١ - (أنَّ رجلًا عَضَّ يَدَ رجلٍ، فانتزع يده فسَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ أو ثَنَاياه، فاستعدى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تأمُرُنِي؟ تأمُرُنِي أنْ آمُرَهُ أنْ يدعَ يَدَهُ فِي فِيكَ تَقْضَمُها كما يَقْضَمُ الفحلُ؟ ادفع يَدَكَ حتى يعضَّها ثُمَّ انتَزِعْها.
غريب الحديث: قوله فاستعدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعني طلب منه النصرة، وأعداني عليه يعني أعانني ونصرني. قوله ما تأمرني! أتامرني أن آمره: معناه الإنكار عليه).
(أخرجه مسلمٌ في الحدود من صحيحه ١٦٧٣/ ٢١، قال: ثنا أحمد بنُ عثمان النَّوفليّ: ثنا قُرَيش بنُ أنس، عن ابنِ عون، عن محمد بنِ سيرين، عن عِمران ابن حصين - رضي الله عنه - بهذا).
(صحيحٌ. وفيه سماع محمد بن سرين من عِمران بن حصين - رضي الله عنه -. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فقد نقل الحافظ في التهذيب ٩/ ٢١١، عن الدارقطنيّ، أنه قال: محمد بنُ سيرين لم يسمع من عِمران بن حصين. قلتُ: وهذا النفيُّ فيه نظرٌ.