للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣ - أبواب: الحدود والأحكام والأقضية والديات والقسامة والنذور والأيمان والكفارات]

(متن الحديث) (إسناده) (درجته) (تخريجه) (موضعه في كتب الشيخ)

٦٩٩/ ١ - (أنَّ رجلًا عَضَّ يَدَ رجلٍ، فانتزع يده فسَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ أو ثَنَاياه، فاستعدى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تأمُرُنِي؟ تأمُرُنِي أنْ آمُرَهُ أنْ يدعَ يَدَهُ فِي فِيكَ تَقْضَمُها كما يَقْضَمُ الفحلُ؟ ادفع يَدَكَ حتى يعضَّها ثُمَّ انتَزِعْها.

غريب الحديث: قوله فاستعدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعني طلب منه النصرة، وأعداني عليه يعني أعانني ونصرني. قوله ما تأمرني! أتامرني أن آمره: معناه الإنكار عليه).

(أخرجه مسلمٌ في الحدود من صحيحه ١٦٧٣/ ٢١، قال: ثنا أحمد بنُ عثمان النَّوفليّ: ثنا قُرَيش بنُ أنس، عن ابنِ عون، عن محمد بنِ سيرين، عن عِمران ابن حصين - رضي الله عنه - بهذا).

(صحيحٌ. وفيه سماع محمد بن سرين من عِمران بن حصين - رضي الله عنه -. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فقد نقل الحافظ في التهذيب ٩/ ٢١١، عن الدارقطنيّ، أنه قال: محمد بنُ سيرين لم يسمع من عِمران بن حصين. قلتُ: وهذا النفيُّ فيه نظرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>