٦٤/ ٣٠ - (مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى عضوٌ منه، تداعى له سائرُ الجسد بالحُمَّى والسَّهر.
وفي رواية: مَثَلُ المسلمين .. ومعنى قوله (تداعى له سائرُ الجسد): أي دعا بعضه بعضًا إلى المشاركة في ذلك، ومنه قوله (تداعت الحيطان) أي تساقطت، أو قربت من التساقط).
(من طرق عن النعمان بنِ بشير - رضي الله عنهما - مرفوعًا به). (حديثٌ صحيحٌ. وقال الطبرانُّي في المكارم: رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فسألتُ عن هذا الحديث، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأشار بيده:"صحيحٌ" ثلاثًا. والحديثُ صحيحٌ. اهـ) (خ، م، حم، حم زوائد عبد الله، القطيعي جزء الألف، طي، حمي، أبو الشيخ، الرامهرمزي كلاهما في الأمثال، حب، طب صغير، طب مكارم، ابن الأعرابي، ابن منده، خيثمة الأطرابلسي فوائد، بغ أبو القاسم مسند ابن الجعد، الأصبهاني، هق، هق شعب، هق آداب، هق صغير، نعيم أخبار، بغ، القضاعي، الشجري، خط)(حديث الوزير / ٤٣؛ الأربعون / ١٥٠ ح ٩١؛ ابن كثير ٢/ ٥٧٦؛ تنبيه / ١٩٤ رقم ٢١٠؛ تنبيه ١ / رقم ٢١٠؛ التسلية).
٦٥/ ٣١ - (من سعى على والديه وامرأته وعياله فهو، في سبيل الله، ومن سعى مكاثرةً فهو في سبيل الشيطان).
(ورد من حديث أنس، وأبي هريرة، وكعب بن عجرة - رضي الله عنهم -). (هذا حديثٌ حسنٌ)(التوحيد / ربيع الأول / ١٤٢٢ هـ).