بشر، عن الشعبيّ، قال: قال عديّ بنُ حاتم - رضي الله عنه -: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلتُ: يا رسول الله إنا نرسلُ الكلاب الُمعلَّمة فتقتُلُ؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: .... فذكر الحديث). (خ، م، د، ق، حم، ش، جا، ابن جرير، طب أوسط، هق). (تنبيه ١٢ / رقم ٢٥١٣).
٧٤/ ٣ - (إذا وَقَعَ الذُّبابُ في شرابِ أحدِكُم فَلْيَغْمِسْهُ، ثم لِيَنْزِعْهُ، فإنَّ في إِحدَى جَنَاحَيه داءً والأخرى شفاءً. هذا لفظ البخاري. وفي البخاري أيضًا لفظٌ آخر هكذا: إذا وقعَ الذبابُ في إناءِ أحدكُم فَلْيَغمِسْهُ كُلَّهُ ثم لِيَطْرَحْهُ، فإنَّ في أحَدِ جناحيهِ شِفَاءً، وفي الآخَرِ دَاءً).
(رواه: عُبَيد بنُ حُنَين مولى بني زُرَيق، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به. وله طرق أخرى عن أبي هريرة، فرواه: سعيد بنُ أبي سعيد المقبري -وذكرتُ لفظ حديثه في أبواب: الطب والأمراض-، ومحمد بنُ سيرين، وثمامة بنُ عبد الله بنِ أنس، وقيس بنُ خالد ابنِ حسن. وفي الباب عن: أبي سعيد الخدري -وحديثه ذكرته في الطب أيضًا-، وعن أنس بن مالك، رضي الله عنهما). (هذا حديثٌ صحيحٌ. واعلم أن هذا الحديث ثار حوله شغبٌ قديم وحديث. قال أبو عَمرو - غفر الله له -: راجع لزامًا باب: تأويل مختلف الحديث)(خ، ق، مي، حم، ابن المنذر، طح مشكل، ابن عبد البر، هق، بغ)(التوحيد / جماد أول/ ١٤١٩ هـ؛ الأمراض / ١٥٨ - ١٦٥ ح ٦٦؛ الفوائد/ ٩٨ - ٩٩، ابن أبي مسرَّة).
٧٥/ ٤ - (أكلنا زمان خيبر الخيلَ وحُمُرَ الوحش، ونهانا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الحمار الأهلي).