ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كُلُّهُم مِنْ قريش).
(رواه: عبد الملك بنُ عُمَير، عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - مرفوعًا).
(حديثٌ صحيحٌ. وله طرق كثيرة عن جابر بنِ سمرة، فقد رواه عنه: الشعبيّ، وسماك بنُ حرب، وزياد بنُ عَلاقة، وحُصين بنُ عبد الرحمن، وعامر بنُ سعد، والأسود بنُ سعيد الهمدانيّ، وأبو خالد الوالبي هرم بنُ هرمز، والمسيب بنُ رافع، والنضر بنُ صالح، وأبو بكر بنُ أبي موسى، وعطاء بنُ أبي ميمونة، ومعبد الجدلي في آخرين. وله شاهد عن أبي جحيفة - رضي الله عنه -)(خ، خ كبير، م، د, ت، حم، حم زوائد عبد الله، ابن أبي عاصم، طب كبير، بغ أبو القاسم مسند ابن الجعد، ك، هق دلائل، خط، بغ)(حديث الوزير / ١٤٢ - ١٤٤ ح ٣٩).
١٠٨/ ٦ - (لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدًا، إنما الطاعة في المعروف).
(رواه: وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال: بعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سريّةً، واستعمل عليهم رجلاً مِنَ الأنصار، قال: فلما خرجوا وجد عليهم في شيءٍ، فقال لهم: أليس قد أمركم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: اجمعوا حطبًا، ثم دعا بنارٍ فأضرمها فيه، ثم قال: عزمتُ عليكم لتدخُلُنَّها، قال: فَهَمَّ القومُ أن يدخلوها، قال: فقال لهم شابٌّ منهم: إنما فررتم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ النَّاَر، فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإِنْ أمركم أَنْ تدخلوها فادخلوها. قال: فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه، فقال لهم: لو دخلتموها ما خرجتم .... الحديث.
وقد رواه عن وكيع: أحمد بنُ حنبل، وابنُ أبي شيبة، ومحمد بنُ عبد الله ابن نمير،