ابنُ معين. وقال النسائيُّ: ليس به بأس. وليَّنه في رواية. وضعَّفه ابنُ حبان. وله شاهدٌ من حديث أنس - رضي الله عنه -. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: وتقدم له طريقٌ آخر عن أبي هريرة مرفوعًا، بسياق أولة: أَعْمَارُ أُمَّتِي ...) (ت، يع، عديّ، الشجري)(حديث الوزير / ٢٩٤ - ٢٩٥).
١٢٢/ ١٢ - (قال سليمان بنُ داود: لأطوفنَّ الليلةَ على مائة امرأةٍ كُلُّهُنَّ تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قُلْ إِنْ شاءَ الله، فلم يقل: إِنْ شاءَ الله! فطاف عليهنَّ، فلم تحمل منهنَّ إلا امرأةٌ واحدةٌ، فجاءت بشقِّ إنسانٍ! والذي نفسُ محمد بيده لو قال: إِنْ شاءَ الله، لم يحنث، وكان دَرَكًا لحاجته).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (متفقٌ عليه)(صحيح القصص / ٣٧).
١٢٣/ ١٣ - (قرصت نملةٌ نبيًّا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأُحرقت. فأوحى الله تعالى إليه، أَنْ قرصتك نملة أحرقت أُمَّةً مِنَ الأمم تُسَبِّحُ؟).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (متفقٌ عليه)(صحيح القصص / ٤٢).
١٢٤/ ١٤ - (كان أكرم خليقة الله على الله تعالى، أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -، وإنَّ الجنَّة في السماء، وإنَّ النَّار في الأرض، وإذا كان يوم القيامة، جمع الله الخلائق أمَّة أمَّة، ونبيًا نبيًا، حتى يكون أحمد - صلى الله عليه وسلم -هو وأمَّته آخرَ القوم مَرْكَزًا، ثم يُوضع جسر على جهنم، ثم يُنادى منادٍ: أين