(هذا حديثٌ صحيحٌ. قال ابنُ المنذر: خبرٌ صحيحٌ. وقال الحافظُ في "الفتح"(١/ ٣٢٨): حديثٌ صحيحٌ، صححه الدارقطنيُّ وغيره. وقال الحاكمُ: هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ومن شرط الشيخين، إلى أن يبلغ تفرد زيد بن وهب بالرواية عن عبد الرحمن بن حسنة ولم يخرجاه بهذا اللفظ. اهـ. وصرّح الذهبيُّ به تصريحًا، فقال: على شرطهما) (د، س، ق، حم، ش، ابن أبي عاصم آحاد، حمي، جا، ابن قانع، يع، الفسوي حب، بغ أبو القاسم معجم الصحابة، ابن المنذر، ك، السهمي، هق، هق عذاب القبر)(التوحيد / ربيع أول / ١٤٢٠ هـ).
١٢٦/ ١٦ - (كانت امرأة مِنْ بَني إسرائيل قصيرةٌ، تمشي مع امرأتين طويلتين، فاتخذت رجلين مِنْ خشب، وخاتمًا مِنْ ذَهَب، مغلفًا بطينٍ، ثم حَشَتْة مسكًا، وهو أطيبُ الطِّيب، فمرَّت بين المرأتين فلم يعرفوها، فقالت بيدها هكذا).
(عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا). (صحيحٌ)(م)(صحيح القصص / ٣٣).
١٢٧/ ١٧ - (كانت بنو إسرائيل يغتسلون عُرَاةً، ينظُرُ بعضُهُم إلى سَوْأَةِ بعضٍ، وكان موسى - عليه السلام - يغتسل وحده. فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا، إلا أنه آدَرُ!. قال: فذهب مرّةً يغتسل، فوضع ثوبه على حجر، فَفَرَّ الحجرُ بثوبه. قال: فَجَمَحَ موسى بِإِثْرِه، يقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأسٍ، فقام الحجر بَعْدُ حتى نظر إليه. قال: فأخذ ثوبه، فطفق بالحجر ضربًا.